التصنيف: زاوية استثنائيّة
-
حديث غزل!
اعتدت على ابتسامتك مع كل إشراقة شمس.اجعلها حصني الحصين من الأشرار، الأوغاد والسحرة.أستطيع أن أتخيل السيناريو المحتمل حدوثه ليومي من ابتسامة!إن كانت منفرجة الأسارير وعيناك متسعتان متلألئتان عندها أتنبأ بصباح جميل.لو كانت خجولة؟ خافتة؟ غير مطمئنة؟أحاول وقتها أن ابتعد عن كل فعل يتطلب الجسارة أو الترجّل لفعله؛ الحظ هذا الصباح لا يقف في صفي.. أعتقد…
-
لا تتبع شغفك!
يُحكى عن كاتب مغمور استطاع أن يصل إلى الطموحات المعتادة دون رغبة منه.الطموحات البائسة عند بني البشر..الشهرة، الثراء وتحقيق الذات.وكل ذلك عن طريق الكتابة. من يخبرك بأن الشغف هو الألم اللذيذ.المانح لحياة أفضل وذات معنى.فعليك أن تبتعد عنه.لا تحاوره أبدا؛ لا ترهق نفسك بالحديث معه.إنه من أولائك الذين يدسون السم في العسل.يتاجرون بالمفردات الإيجابية ..بالعبارات…
-
كافكا وشعلة النار
ضمن رسائله التي كتبها إلى حبيبته ميلينا.يبدأ كافكا باستعراض أدبيته في عدم جدّيته للخوض في أي علاقة حب نتيجة تجارب حب فاشلة وخيبات أمل كثيرة جعلته يعبّر عما يختلج في وجدانه دون أن يعبأ للعواقب وربما الفرص الجميلة التي يمكن بسببها أن يفقدها جرّاء طيش وتبلّد: “لن تستطيعي البقاء إلى جانبي مدّة يومين، أنا رخو، أزحف…